الرياضة اليوم – أخبار مصر
الرئيس السيسي يشهد اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية.
حضر تفتيش الحرب رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة.
وبدأ تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارىء الشيخ أحمد تميم المراغي.
وعقب ذلك ألقى قائد الجيش الثاني الميداني اللواء ممدوح جعفر كلمة رحب فيها بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي في رحاب الجيش الثاني الميداني بالتزامن مع ذكرى الاحتفالات بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973، مضيفا أن تلك الحرب ينظر لقادتها وأبطالها دائما بكل اعتزاز وفخر وتقدير، مؤكدا أن حرب أكتوبر لا تمثل مجرد انتصار عسكري لكنها جسدت قصة كفاح طويلة لوطن تلاحم فيه الشعب مع جيشه في تقدير كامل من الجميع للمسؤولية الوطنية، حيث نجحوا بالعبور بالوطن من وضع يسيطر عليه اليأس والتشاؤم لمرحلة جديدة من الثقة والأمل في تحرير الأرض وبناء مستقبل أفضل .
وقال “إن حرب أكتوبر أفرزت أجيالا من المجتمع لديها من الإرادة ما تتحدى به الصعاب وتحقق المستحيل، وتجلت هذه الإرادة وهذا التلاحم بين الجيش والشعب خلال أحداث عام 2011 وما تلاها، وفشلت جميع محاولات الوقيعة أو الفصل بينهما، وذلك لأسباب بديهية، فمن يقف خلف هذه الأسلحة والمعدات المصطفة هم أبناء الشعب ومن كان قبلهم، ومن سيأتي بعدهم هم أيضا أبناء الشعب، وهكذا جيل يسلم جيلا، وحينما ينادي الوطن يلبي النداء ملايين المقاتلين من أبناء شعب مصر العظيم” .
شهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان “جيش النصر” والذي استعرض تاريخ نشأة الجيش الثاني الميداني وأهم المعارك والمحطات التي شارك فيها على مر التاريخ.
ويعد الجيش الثاني حسبما ذكر في الفيلم التسجيلي من أقدم التشكيلات التعبوية في مصر وكلف منذ نشأته في 7 ديسمبر 1967 بحماية الشمال الشرقي للبلاد، وكان أول من ترأس قيادته وزير الدفاع الأسبق أحمد إسماعيل علي.
وخاض الجيش الثاني معارك الصمود بعد حرب يونيو 1967 وشارك في حرب الاستنزاف، فضلا عن دوره الكبير في اقتحام القناة واجتياح خط بارليف وإسقاط الحصون عام 1973.
واستعرض الفيلم شهادات القادة الإسرائيليين الذين شاركوا في حرب 1973، عن بطولات رجال الجيش الثاني الميداني في المعركة وكيف ذاقهم مرار الهزيمة في المعارك التي خاضوها ضده.
ولم يقف دور الجيش في المعارك والحروب فقط، حيث سلط الفيلم الدور الذي خاضه الجيش في تأمين الأهداف الحيوية بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ودوره في محاربة الإرهاب في سيناء واقتلاع جذور الإرهاب.
واستعرض الفيلم مدى التطور الذي وصلت له الفرقة السادسة المدرعة التي تعد جزءا أصيلاً من الجيش الثاني الميداني وأبرز الأسلحة التي تمتلكها الآن وعلى رأسها الدبابة “أم 1 إيه 1” والمركبة البرمائية “أم 113” ومدفع “هاودزر 155 ملي ذاتي الحركة” وصواريخ الدفاع الجوي المتطورة.